mido-top Admin
عدد الرسائل : 111 تاريخ التسجيل : 29/06/2007
| موضوع: الفنانة المصرية داليا البحيري الجمعة يوليو 06, 2007 7:02 am | |
| 03/07/2007 07:57:31 طµ الفنانة المصرية داليا البحيري مصر..قبلة الفنانين العرب!
حذام خريّف
شنت الفنانة المصرية داليا البحيرى هجوماً عنيفاً على الفنانات اللبنانيات اللواتى تمكن من منافسة المصريات فى عقر دارهن. وقد لاقت تصريحات الفنانة المصرية تأييد العديد من زميلاتها اللواتى يشاطرنها الرأى تجاه حسناوات لبنان بعد أن حظين بنصيب الأسد من البطولات السينمائية. ومن بين ما ورد فى تصريحات داليا البحيرى أن اللبنانيات دخيلات ليست لديهن القدرة على التحدث باللهجة المصرية. ومن الممكن أن تقدم الممثلات المصريات كل الأدوار التى يتم اسنادها للبنانيات والعربيات عموما عوض أن تحتكر اللبنانيات أدوار المصريات.
وبالمثل، فقد فتحت عديد المشاريع التلفزيونية والسينمائية، التى أعلن عن تقديمها فى الفترة القادمة، أبواب الجدل مجددا بشأن مشاركة النجوم العرب عموما والسوريين واللبنانيين على وجه الخصوص فى الأعمال الدرامية المصرية. خاصة بعدما امتدت قائمة المشاركة السورية فى الأعمال المصرية إلى مدى غير متوقع. فلم يعد جمال سليمان بمفرده نجم المسلسلات المصرية بل انضم إليه أيمن زيدان وتيم الحسن وسوزان نجم الدين والعشرات من الفنيين والمخرجين. وهو أمر قد يكون طبيعياً خاصّة وأن المنافسة هذه المرّة ليست على الشّاشات بل فى ملعب النّجوم المصريّين الذين اعتادوا فرض شروطهم وأوامرهم فيه.
وفى الجهة المقابلة رحّب العديد من الفنّانين المصريين بهذا التّبادل الفنّى والتّعاون باعتبار أن مصر لا تزال " هوليود الشرق". وارجع المخرجون والمنتجون سبب الاستعانة بالممثلين السوريين فى الأعمال المصرية إما لمغالاة بعض الفنانين المصريين أو بسبب تعالى الكثير منهم على التليفزيون. ولا يمكن أن نغفل فى هذا السياق أن مصر لطالما كانت قبلة الفنانين والمبدعين. فمنذ بدايات السينما المصريّة النّاطقة فى الثلاثينات ومصر تعدّ بمثابة تميمة الحظ للكثير من الفنانين العرب من المحيط إلى لخليج. ففيها ذاع صيتهم وأصبحوا نجموماً.
وبين رافض ومؤيّد تبقى كلمة الجمهور أولاً ثم الجهات المنتجة هى الفصل فى اختيار الممثلين. فبالنسبة للمنتج لا فرق بين لبنانية أو سورية أو مصرية إلا من خلال ما ستضمنه من نجاح للعمل وما سيصاحب ذلك من ملايين. فالعمل السينمائى أو التلفزيونى ليس سوى منتوج يخضع لقانون العرض والطلب. وهومبدأ كرسه اتساع رقعة الفضائيات ودخول رؤوس أموال عربية فى انتاج الأعمال الفنية، ودعّمه الجمهور، الحكم الفاصل فى مدى نجاح العمل.
| |
|